• قمة القاهرة تطالب ايران بالامتناع عن الأعمال التخريبية في البحرين • استنكار عربي شديد للتدخل في شئون البحرين ومطالبة طهران بإحترام السيادة القاهرة . من نبيل الحمر أكد قادة الامة العربية تضامنهم مع دولة البحرين وتاييدهم الكامل للاجراءات التي تتخذها لتثبيت أمنها واستقرارها. ‏وعبر البيان الختامي لمؤتمر القمة العربي الرابع والعشرين الذي اختتم بالقاهرة امس عن استنكار المؤتمر الشديد للتدخل في الشئون الداخلية لدولة البحرين. ‏كما اكد قادة الدول العربية وقوفهم الى جانب البحرين ضد امة محاولات تهديد من اي طرف كان، ودعا المؤتمر ايران الى احترام سيادة دولة البحرين في اطار من الاحترام المتبادل وعلاقات حسن الجوار بالامتناع عن اية اعمال تخريبية تستهدف دولة البحرين وبما يخدم الامن والاستقرار في المنطقة. نص البيان الختامي صفحة 19 صفحة 19 البيان الختامي لمؤتمر القمة العربي القاهرة -ف ب. ‏فيما يلي نص البيان الختامي لمؤتمر القمة العربي الرابع والعشرين الذي استضافته القاهرة منذ امس الأول . ‏”تلبية للدعوة الكريمة التي وجهها فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية، عقد صاحب الجلالة والفخامة والسمو ملوك ورؤساء وامراء الدول العربية مؤتمر قمة في القاهرة في الفترة من 5-7 ‏صفر1417هجرية الموافق 21-23 ‏يونيو 1996 ‏ميلاديا. واعرب القادة العرب عن تقديرهم البالغ لمضامين الكلمة الافتتاحية التي القاها فخامة الرئيس محد حسني مبارك رئيس مؤتمر القمة وقرروا اعتبار كلمته وثيقة رسمية من وثائق المؤتمر. استجابة لآمال وتطلعات الامة العربية، وايمانا بالمصير الواحد واستنادا الى روابط الاخوة العربية، وفي ضوء دقة المر‏حلة التي تمر بها عملية السلام في الشرق الاوسط اجتمع القادة العرب لتدارس الاوضاع التي استجدت في المنطقة، وآحياء العمل العربي المشترك، وتكثيف التشاور والتنسيق وآلتعاون العربي وتدعيم فعاليته، وسعيا لاستنهاض الامة ولم شملها، وبناء التضامن العربي باعتباره السبيل الى تحقيق مبادىء واهداف العمل العربي المشترك، وتوظيف طاقات الامة العربية لحماية مصالحها واستعادة حقوقها المغتصبة، وتعزيز الجهود الرامية الى تحقيق سلام عادل وشامل في الشرق الاوسط. ‏وانطلاقا من المسؤولية القومية، يؤكد القادة العرب ان تحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الاوسط يستوجب انسحاب اسرائيل الكامل من كافة الارضي الفلسطينية المحتة بما فيها القدس العربية وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس العربية باعتبار القضية الفلسطينية جوهر الصراع العربي الاسرائيلي، والانسحاب الاسرائيلي الكامل من الجولان السوري الى خط الرابع من يونيو 1967، والانسحاب الاسرائيلي الكامل غير المشروط من جنوب لبنان وبقاعه الغربي الى الحدود المعترف بها دوليا، ونلك تنفيذا لقرارات مجلس الامن 242 ‏، و 338 ‏، و 425 ، ومبدأ الارض مقابل السلام، وعلى هذه الاسس يدعو الى استئناف المفاوضات على كافة المسارات بدون ابطاء . ‏”إ‏ن تمسك الدول العربية بمواصلة عملية السلام لتحقيق السلام العادل والشامل هدف وخيار استراتيجي، يتحقق في ظل الشرعية الدولية، ويستوجب التزاما مقابلا تؤكده اسر لنيل بجدية وبدون مواربة، والعمل من اجل استكمال مسيرة السلام بما يعيد الحقوق والاراضي المحتلة ويضمن الامن المتوازن والمكافي، لجميع دول المنطقة، وفقا للمبادئ التى اتفق عليها في مؤتمر مدريد وبخاصة مبدا الارض مقابل السلام والتأكيدات المقدمة الى الاطراف. ‏«ويؤكد القادة العرب ان اي اخلال من جانب اسرائيل بهذه المبادي والاسس التي قامت عليها عملية السلام، او تراجع عن الالتزامات والتعهدات والاتقاقات التي تم ‏التوصل اليها في اطار هذه المسيرة، أو المماطلة في تنفيذها، من شأنه أن يؤدي الى انتكاسةعملية السلام بكل ما يحمله ذلك من مخاطر وتداعيات تعود بالمنطقة الى دوامة التوتر يضطر الدول العربية كافة الى اعادة النظر في الخطوات المتخذة تجاه اسرائيل في اطار عملية السلام، الامر الذي تتحمل الحكومة الاسرائيلية وحدها المسؤولية الكاملة عنه. ‏«كما يؤكد القادة العرب تمسكهم بقرارات الشرعية الدولية التي تقضي بعدم الاعتراف أو القبول بأية أوضاع تنجم عن النشاط الاستيطاني الاسرائيلي في الأراضي ‏العربية المحتلة بأعتباره اجراء غير مشروع لا يرتب حقا ولا ينشأ ويعتبرون ان اقامة مستوطنات واستقدام مستوطنين اليها يشكل خرقا لاتفاقيات جنيف واطار مدريد. وتعويقا لعملية السلام، مما يتطلب وقف كافة الانشطة الاستيطانية الاسرائيلية في الجولان السوري المحتل والاراضي الفلسطينية المحتة، خاصة القدس، وازالة هذه المستوطنات. كما يؤكدون رفضهم تغيير معالم القدس العربية ووضعها القانوني، ويشددون على ان تحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الاوسط لا يكون الا بحل قضية القدس وتسوية مشكلة اللاجتين الفلسطينيين استناداً الى حقهم في العودة على اساس الشرعية الدولية وقرارات الامم المتحدة. “وفي ضوء ذلك، ومن اجل انجاح عملية السلام على المسارات السورية واللبنانية والفلسطينية، يدعو القات العرب راعيي عملية السلام، والاتحاد الاوروبي واليابان ودول مجموعة عدم الانحياز والدول الاخرى المعنية، والامم المتحدة وآلمنظمات والمؤسسات الدولية، الى العمل على ضمان عدم اخلال اسرلئيل باسس عملية السلام، ووفائها بالتعهدات التي تم الالتزام بها، سواء بالنسبة للاتفاقات الخاصة بالمرحلة الانتقالية، او بالنسبة لقضايا مفاوضات المرحلة النهائية، مع مواصلة توفير المساندة السياسية والاقتصادية الضرورية للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية. وفي هذا الصد اكد القاة على ضرورة انهاء الحصار الاسرئيلي المفروض على الشعب الفلسطيني. «ويؤكد القادة العرب مساندتهم للبنان فيما يواجهه من اعتداءات اسرلئيلية مستمرة على ارضه وشعبه وسيادته، ويطالبون المجتمع الدولي بضمان الوقف الفوري وغير المشروط لهذه الاعتدءات وانهاء الاحتلال، وتحميل اسرلئيل مسؤولية تعويض لبنان عن كافة الاضرار التي لحقت به. “كما يؤكد القادة العرب ضرورة انضمام اسرائيل الى معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية، واخضاع كافة مرافقها النووية لنظام التفتيش الدولي، التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ‏كما يجددون مطلبهم بانشاء منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل في الشرق الاوسط وفي مقدمتها الاسلحة النووية، تشل كافة دول المنطقة بما فيها اسرائيل، ويؤكدون تصميمهم على اتخاذ الخطوات الضرورية لحماية المنطقة من مخاطر هذه الاسلحة وتجنيبها سباق ‏تسلح يزيد من التوتر ويهدرموارها وطاقاتها.» ويشدد القادة العرب على ان تحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الاوسط هو الضمان الحقيقي لتوفير الامن لكافة دول المنطقة. «وايمانا من القادة باهمية دعم الامن القومي العربي الشامل في مواجهة التحديات التي تهدد سيادة الدول العربية ووحدة ارضيها وموارها الطبيعية، وانطلاقا من الارتباط الوثيق بين الامن القومي العربي بمفهومه الشامل كوحدة لا تتجزا، وبين الامن الوطني لكل دولة من الدول العربية، يؤكد القادة العرب عزمهم على بناء التضامن العربي باعتباره السبيل الصحيح لتحقيق اهداف العمل العربي المشترك، ‏والذي يستند الى احترام المرتكزات الاساسية للنظام العربي وفي مقدمتها التمسك بمبادئ احترام السيادة والاستقلال والسلامة الاقليمية لكل دولة، وسيادتها على موارها الطبيعية والاقتصادية، والالتزام بمبدا علم التدخل في الشؤون الداخلية لاية دولة، وتسوية المشاكل الثنائية بين الدول العربية بالوسائل السلمية ووفقا لمباديء القانون الدولي، والعمل على احترام مبادئ ميثاق الامم المتحدة، وميثاق جامعة الدول العربية والاتفاقيات المبرمة في اطارها، كما يؤكدون على ان ضمان الامن القومي العربي بمعناه الشامل هو افضل سبيل للحفاظ على كيان الامة العربية وصيانة مصالحها. ‏«وانطلاقا مما يربط بين الدول العربية من مصالح مشتركة، وما غدت تفرضه التطورات الاقتصادية العالمية من موجبات التجمع والتكتل في كيانات اكبر، يؤكد القادة العرب على ان قدرة الدول العربية على تعزيز دورها وتقوية اسهامها ومشاركتها على النطاق الدولي يتطب تحقيق التنمية العربية وتفعيل دور مؤسسات العمل الاقتصادي العربي المشترك وتنفيذ القرارات الصادرة عنها. ولذا، وجه القادة المجلس الاقتصادي والاجتماعي ومجلس جامعة الدول العربية بوضع وتنفيذ استراتيجيات وخطط عمل اقتصادية واجتماعية متكاملة، تتيح للامة العربية فرصة خدمة مصالحها الاقتصادية العليا، والقدرة على التعامل من موقع التكافؤ مع الشركاء الآخرين في النظام الاقتصادي العالمي الراهن. “وحرصا من القادة العرب على تعزيز دور جامعة الدول العربية، فقد اكدوا عزمهم على تعزيز مكانتها وتفعيل دورها، وضرورة الالتزام بميثاقها وقراراتها صونا للمصالح العليا للامة العربية. وفي هذا الصدد اكد القادة العرب على ضرورة الوفاء بالالتزامات المالية تجاهها. “استعرض القادة العرب كذلك مختف القضايا العربية والاقيمية، وفي هز الاطار:- يعرب القادة العرب عن تضامنهم مع دولة البحرين الشقيقة، وتاييدهم الكامل للاجراءات التي تتخذها لتثبيت امنها واستقرارها، وعبروا عن استنكارهم الشديد للتدخل في الشؤون الداخلية لدولة البحرين، واكدوا وقوفهم الى جانبها ضد اية محاولات تهديد من اي طرف كان، ويدعون ايران الى احترام سيادة دولة البحرين، في اطار من الاحترام المتبادل وعلاقات حسن الجوار، بالامتناع عن اية اعمال تخريبية تستهدف دولة البحرين، وبما يخدم الامن والاستقرار في المنطقة. ‏”يؤكد القادة ألعرب على سيادة دولة الامارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغري وابو موسى وتاييدهم ومساندتهم لكافة الاجراءات والوسائل السلمية التى تتخذها لاستعادة سيادتها على هذه الجزر، ويدعون ايران الى انهاء احتلالها للجزر الثلاث، والكف عن ممارسة سياسة فرض الامر الواقع بالقوة فى هذه الجزر. واتباع الوسائل السلمية لحل النزاع القانم عليها وفق مبادىء وقواعد القانون الدولى، بما فى ذلك القبول باحالة النزاع الى محكمة العدل الدولية. ويكلف القادة الامين العام لجامعة الدول العربية بمتابعة قضية الاحتلال الايرانى لجزر دولة الامارات العربية المتحدة وتقديم تقرير عنها الى مؤتمر القمة العربى القادم. ‏”ويعرب القادة العرب عن املهم فى ان تستمر العلاقات التقليدية والمصالح المشتركة العربية التركية، وفى هذا الصدد يعربون عن قلقهم ازاء الاتفاق العسكرى التركى الاسرائيلى ويدعون تركيا الى اعادة النظر فى هذا الاتفاق بما يمنع المساس بامن الدول العربية. “يؤكد القادة العرب تمسكهم بضرورة الحفاظ على وحدة العراق، ومعارضتهم لاية سياسات او اجراءات تؤثر على سلامته الاقليمية وتهدد حدوده ووحدته الوطنية. ويطالبون الحكومة العراقية بالالتزام بعدم انتهاج اية سياسات عدوانية تستهدف استفزاز جيرانها العرب، واستكمال تنفيذ جميع قرارات مجلس الامن ذات الصلة، وفى مقدمتها اتخاذ الاجراءات الكفيلة بالافراج عن الاسرى والمحتجزين الكويتيين ورعايا الدول الاخرى، واعادة الممتلكات، والالتزام بآلية التعويضات، باعتبار ان ذلك كله هو السبيل الصحيح لرفع العقوبات المفروضة على العراق، وتوفير الظروف الملائمة لاستعادة دوره فى النظام الاقليمى العربى ويرحب القادة العرب بالاتفاق الذى تم التوصل اليه بين العراق والامم المتحدة لتنفيذ قرار مجلس الامن رقم 986 ‏كخطوة ايجابية نحو تخفيف معاناة الشعب العراقى الشقيق والتى تتحمل الحكوحة العراقية المسؤولية عنها، ويطالبون بالاسراع فى وضع الاتفاق موضع التنفيذ. “يرحب القادة العرب بتوقيع حكومتى اليمن واريتريا على اتفاق المبادىء لاحالة النزاع بينهما الى التحكيم الدولى، واعادة علاقتهما السلمية فى ضوء صلات الجوار والمصالح المشتركة للدولتين، لما لذلك من انعكاسات ايجابيأ على انتظام واستقرار المصالح الملاحية الدولية فى البحر الاحمر. ‏”يعرب القادة العرب عن بالغ قلقهم ازاء الاضرار البشرية والمادية التى لحقت بالشعب العربى الليبى من الاجراءات القسرية المفروضة علية بموجب قراري مجلس الامن كلا 748(1992) و883(1993)، ويعتبرون ان عدم التجاوب مع المساعى والجهود التى بذلتها الجماهيرية والجامعة العربية ومنظمة الوحدة الافريقية وحركة عدم الانحياز ومنظمة المؤتمر الاسلامى اخر كثيرا الوصول الى حل للازمة، وضاعف من معاناة الشعب العربى الليبى. ويرى القادة ان اقتراح الجامعة العربية القاضي باجراء محاكمة محايدة وعادلة للمشتبه فيهم من قبل قضاة اسكتلنديين وفق القانون الاسكتلندي فى لاهاي، مع توفير الضمانات الازمة لهما، والذى لقى تأييدا دوليا واسعا، يعتبر حلا عمليا مناسبا يؤدى الى انهاء الازمة. لذا فانهم يدعون الدول الغربية الثلاث ان تتخذ موقفا ايجابيا من هذا الاقتراح انهاءا للازمة ورفعا لمعاناة الشعب العربى الليبى التى طالت دون مبرر، كما يطالب القادة العرب برفع العقوبات المفروضة على الجماهيرية العربية الليبية، خاصة وان استمرار هذه العقوبات من شانه ان يدفع الدول العربية الى النظر فى الوسائل الممكنة لتجنيب الشعب الليبى مزيدا من الاضرار. ‏”يعرب القادة العرب عن قلقهم ازاء استمرار الوضع المتردى فى الصومال ويدعون زعماء الفصئل الصومالية الى الاضطلاع بمسؤولياتهم لتحقيق المصالحة الوطنية، ونبذ خلافاتهم، والعمل على تشكيل سلطة وطنية تمثل مختلف فئات الشعب الصومالى. “وفى الوقت الذى يستنكر فيه القادة العرب المحاولات الرامية الى الصاق تهمة الارهاب بالمقاومة الوطنية المشروعة، فانهم يدينون كافة اشكال الاعمال الارهابية والتخريبية واثارة الفوضى التى يتعرض لها عدد من الدول، بما فيها الدول العربية، بهدف النيل من امنها واستقرارها، ويعربون عن مساندتهم لتلك الدول كما يعبرون عن تأييدهم للجهود والاجراءات الرامية الى عقد مؤتمر دولى لمعالجة الجوانب المختلفة لظاهرة الارهاب العالمية، مؤكدين فى الوقت ذاته على تمسكهم بالحق الثابت فى مقاومة الاحتلال والعدوان. «اخذت القمة العربية علما بما تعرضت له الجمهورية اليمنية الشقيقة من أثار الفيضانات التى ادت الى ازهاق الارواح وتدمير المنازل والبنية الاساسية فى عدد من محافظات الجمهورية، واذ يقدم القادة العرب مواساتهم للشعب اليمنى الشقيق فانهم يؤكدون دعمهم ومساندتهم للجمهورية اليمنية ويناشدون المنظمات الدولية المتخصصة بان تقدم للجمهورية اليمنية كافة اشكال الدعم والمساندة. ‏”هذا وقد اتفق القادة العرب عى مواصلة مشاوراتهم واجتماعاتهم لمتابعة تنفيذ ما اتخذوا من قرارات، وللتعامل مع المستجدات التى بتواجه الامة العربية، وفى هذا الاطار، وفى ضوء متطلبات وظروف المرحلة القادمة اتفق عى: 1- ‏قيام فخامة الرئيس محمد حسنى مبارك رئيس جمهورية مصرالعربية، باعتباره رئيس القمة الحالية، باجراء الاتصالات والمشاورات اللازمة مع القادة العرب والامين العام لجامعة الدول العربية للمتابعة والاتفاق بالنسبة لانعقاد القمة التالية. 2- ‏تكليف وزراء الخارجية بعقد اجتماع لمراجعة التطورات المتعلقة بعملية السلام، وذلك قبيل اجتماع مجلس الجامعة العربية فى سبتمبر (ايلول) القادم، او حين تقتضى الضرورة ذلك. وعبر القادة ‏عن بالغ شكرهم وتقديرهم لفخامة الرئيس محمد حسنى مبارك، ولشعب جمهورية مصر العربية الشقيقة، على ما قوبلوا به من كرم ضيافة وحسن وفادة، وعن ما لمسوه من تنظيم واعداد متميز للمؤتمر، معربين لفخامة الرئيس محمد حسنى مبارك عن اطيب تمنياتهم، ولشعب مصر الشقيق ودوام التقدم والازدهار.