صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان رئيس الوزراء في لقاء الود والصراحة مع الصحافة المحلية • خرجنا من الأزمة اقوى مما كنا عليه بفضل الشعب • شعور الاتكالية لم يعد له مكلن .. والجميع عليهم مسئوليات • برنامج مدروس لايجاد فرص عمل جديدة للبحؤينيين القاهرة – من نبيل الحمر قال صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان لحى خليفة رئيس الوزرء ان البحرين خرجت من الازمة التى مرت بها اقوق مما كانت عليه بفضل اخلاص وولاء هذا الشعب مشددا سموه على ان التلاحم الوطني بين ابناء الشعب وبين القيادة في البحرين اكد اليوم فشل كل المحاولات التى استهدفت امن وسلامة البلاد. واكد سموه ‏في لقائه يوم امس برؤساء تحرير الصحف المرافقين لوفد سمو الامير المفدى في مؤتمر القمة المنعقدة في القاهره: انه اذا كانت هناك دروس مستفادة فهي ان شعور الاتكاليه لم يعد له مكان. . وان الجميع في البحرين مسئولين ومواطنين يشعرون بان عليهم متطلبات ومسئوليات، وانه ومن خلال هذه المسئوليات والمتطلبات امكننا تجاوز هذه الازمة التى مرت بها البحرين. والتحفز لعمل كل ما من شانه سرعة وانجاز ما من شأنه ان يحقق الرفاه والتطور لمختلف مرافق الحياة والتى تهم المواطن بالدرجة الاولئ. ‏واكد سموه ان اي نظام خارجي لن يجد مجالا للنفاذ الى جبهتنا الداخلية فشعبنا على درجة من الوعي والولاء يجعل من المستحيل على اية جهة ضرب وحدته الوطنية وانتماهء لبلده وقال سموه: ان مشاريع التطوير والتحديث مستمرة ولن تقف اوتتباطأ مهما كانت الظروف، ومهما كلف ذلك من جهد ووقت.. واننى على يقين بان الجميع فى البحرين سوف يدفعهم اخلاصهم وحبهم وتفانيهم للبحرين الى المزيد من حركة التنمية والبناء لتحقيق ما نسعى اليه جميعا لهذا الوطن.. ومن دون شك فإن تلاحم جميع ابناء البحرين بكل فئاته مع قيادته يدعو الى الفخر والتقدير والاعتزاز. ‏واكد سموه ان الحكومة لديها برنامج علمي ومخطط مدروس لايجاد وخلق فرص عمل جديدة للبحرينيين، وذلك وفق اسلوب مرحلي، وبالشكل الذي يخدم الحركة التنموية فى البلاد. وقد بدا بالفعل تنفيذ هذا البرنامج وقد نجحنا في توظيف العديد من البحرينيين وتنفيذ سياسة الاحلا ل خلال الفترة الماضية. ‏واشاد صاحب السمو رئيس الوزراء بالصحافة المحلية ودور العاملين فيها لتعزيز الترابط والتلاحم الوطنى، واكد على ان العلاقة بين الحكومة والصحافة المحلية تنطلق من قناعات راسخة بان الصحافة شريك اساسي في صنع القرار السياسي في البحرين. وأكد سموه على ان الجميع قيادة ومسئولين ومواطنين، واجب اساسي وهو المحافظة على ما كوناه وما انجزناه في هذا الوطن، منوها سموه بالسياسة الاعلامية الجديدة والتى أكد على انها عامل هام لتوضيح وكشف الحقائق للمواطنين فلا يوجد ما نخفيه او نحجبه عن المواطن او العالم الخارجي.. فما حققناه في بلدنا يدعو الى الفخر والاعتزاز. التفاصيل صفحة 5 ص5 سمو رئيس الوزراء في لقاءه مع الصحافة المحلية: • الأمن والاستقرار سمات حضارية أساسية يجب ألا يمسها أحد • السياسة الإعلامية الجديدة كانت عاملاً هاماً في توضيح كل الحقائق • ما أنجزه مجلس الشورى يعكس الروح الايجابية في التعامل والتعاون المشترك • مشروعات التطوير والتحديث مستمرة ولن تقفأو تتباطأ • لن يجد أي نظام خارجي مجالاً للنفاذ إلى جبهتنا الداخلية • لا نرغب في تصعيد الأمور لعلاقتنا مع أيٍ كان • الصحافة شريك أساسي في صنع القرار السياسي في البحرين القاهرة. من نبيل الحمر قال صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آ‏ل خليفة رئيس الوزراء إن البحرين خرجت من الأزمة التي مرت بها أقوى مما كانت عليه بفضل إخلاص وولاء الشعب، مشددأ سموه على أن التلاحم الوطني بين أبناء الشعب وبين القياةة في البحرين أكد اليوم فشل كل المحاولات التي استهدفت أمن وسلامة البلاد. ‏وأكد سموه خلال لقائه يوم أمس برؤساء تحرير الصحف المرافقين لوفد سمو الأمير المفدى في مؤتمر القمة المنعقد في القاهرة: إنه إذا كانت هناك دروس مستفادة فهي أن شعور الاتكالية لم يعد له مكان.. وإن الجميع في البحرين مسئولين ومواطنين يشعرون بأن عليهم متطلبات ومسئوليات، وإنه ومن خلال هذه المسئوليات والمتطلبات أمككنا تجاوز هذه الأزمة التي مرت بها البحرين، والتحفز لعمل كل ما من شأنه سرعة وإنجاز ما يمكن أن يحقق الرفاه والتطور لمختلف مرافق الحياة والتي تهم المواطن بالدرجة الأولى. ‏وقال سموه: إن مشروعات التطوير والتحديث مستمرة ولن تقف أو تتباطأ مهما كانت الظروف، ومهما كلف ذلك من جهد ووقت.. وإنني كلى يقين ‏ان الجميع في البحرين سوف يدفعهم إخلاصهم وحبهم وتفانيهم للبحرين إلى المزيد من حركة التنمية والبناء لتحقيق ما نسعى إليه جميعأ ‏لهذا الوطن.. ومن دون شك فإن تلاحم جميع أبناء الوطن بكل فئاته مع قيادته يوعر إلى الفخر والتقدير والاعتزاز. ‏وشدد سمو رئيس الوزراء في هذا الشأن على أن ما تمتعت به البحرين خلال تاريخها الطويل من تلاحم وطني بين كل فئات الشعب أعطى لهذا الشعب وهذا الوطن ميزة كانت محل إعجاب وتقدير لدى الشعوب الأخرى، وإن ما حققته البحرين وشعبها من سمعة طيبة وانفتاح حضاري على جميع الثقافات هو الذي جعل الشعوب والدول الأخرى تقف مؤيدة ومساندة للبحرين في كل ما تعرضت له من أزمات.. وإن رسائل التأييد والدعم التي وصلتنا من مختلف دول العالم عكست قوة ومتانة علاقاتنا بهذه الدول ومدى ما تتمتع به البحرين من تقدير واحترام. ‏وقال سمو الشيخ خليفة: إننا قد نكون دولة صغيرة الحجم والسكان قليلة الموارد، إلا أننا دولة كبيرة في التطلعات والآمال، ونركز جهودنا وطاقاتنا لتنمية شعبنا وبلادنا وما ‏تحقق بالفعل إنجاز كبير. وإننا حين ننطلق في مشاريعنا وفي أهدافنا فننطلق من مفهوم هام وواضح وهو مصلحة شعبنا الذي ساند بكل إصرار مشاريع التنمية الحضارية وساهم في تحقيقها بشكل جدي وإيجابي، وإن الدرجة التي وصلت إليها حركة التنمية في البلاد جعلها محل تآمر من جهات خارجية، وكان آخرها ما ‏تعرضت له البحرين من تآمر مدعوم من إيران. ‏وأوضح أن بعضأ مما يصيب الدول هو امتحان ‏للشعوب، ولقد كانت التجربة المريرة التي واجهتها البحرين هي تجربة استطاعت اليوم أن تخرج منها أقوى مما كانت عليه، ولن تستطيع ‏أية قوة خارجية أن تستغل البعض ممن ينتمون إلى هذا الوطن في مخططات تستهدف أمن وسلامة الوطن والمواطن وتستهدف حركة التنمية والبناء. وأشار سموه إلى أن الحكومة ‏سوف تستمر في سياستها وفي مشاريعها التنموية ولن يجد أي نظام خارجي مجالأ للنفاذ ‏إلى جبهتنا الداخلية، فشعبنا على درجة من الوعي والولاء تجعل من المستحيل على أية جهة ضرب وحدته الوطنية وانتماءه لهذا البلد. ‏وقال: لقد أثبت الجميع في هذا الوطن حبهم وولاءهم، ولقد كانت الفترة السابقة وبعد الإعلان عن كشف وإفشال المؤامرة ما عبر عنه شعبنا كله دليل على ذلك التلاحم الوطني الذي جمع هذا الشعب عبر تاريخه الطويل مع ‏قيادته. ‏وأكد صاحب السمو الشيخ خليفة خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف المحلية أن البحرين وبحكم موقعها في وسط الخليج، وبحكم أسلوب الحكم فيها والتعامل مع الدول الأخرى، كان يهمها تأكيد وجود علاقات تعاون مثمرة مع الجميع ويهمها أن يكون هناك علاقات حسن الجوار.. فهذا من أساسيات توجهاتنا في السياسة الخارجية، ونحن لا فرغب في تصعيد ‏الأمور لعلاقاتنا مع أي كان.. ولكن حين وصلت الأمور إلى قضايا التلاعب بأمن وسلامة البلاد والتلاعب في مقدرات شعبنا كان لابد من وقفة لتضع الأسس لشعبنا وللعالم أجمع والإعلان عنه بشكل واضح فيما يتعلق بالتورط الايراني في المحاولة الأخيرة التي استهدفت أمن وسلامة البلاد. إن لدينا استقلاليتنا الخاصة في صنع القرار، وقرارنا السياسي نابع من قناعتنا الذاتية ومصالحنا الوطنية ولا نقبل أن تتدخل في شئوننا أي دولة. ‏وأشار سموه إلى أننا كدولة استطاعت أن تحقق الأمن والأمان والاستقرار والانفتاح على العالم، وهي سمات حضارية يجب أن لا يمسها أحد، وأن نحافظ عليها بكل قوة. ‏وأكد سموه أن الحكومة لديها برنامج علمي ومخطط مدروس لايجاد وخلق فرص عمل جديدة للبحرينيين، وذلك وفق أسلوب مرحلي، وبالشكل الذي يخدم الحركة التنموية في البلاد. وقد بدأ بالفعل تنفيذ هذا البرنامج وقد نجحنا في توظيف العديد من البحرينيين وتنفيذ سياسة الإحلال خلال الفترة الماضية. ‏وأشاد صاحب السمو رئيس الوزراء بالصحافة المحلية ودور العاملين فيها لتعزيز الترابط والتلاحم الوطني، وأكد على أن العلاقة بين الحكومة والصحافة المحلية تنطلق من قناعات راسخة بأن الصحافة شريك أساسي في صنع القرار السياسي في البحرين بما تنقله من آراء ومقترحات ومقالات وما تعكسه من تعبير عن نبض وتطلعات المواطنين. وقال سموه: إن الصحافة أداة بناء وتوجيه، وهي ضمير الوطن اليقظ.. وأشار إلى أن رجال الصحافة هم جزء من مسئولية القرار الذي على الجميع تحمل مسئوليته. ‏وأكد سموه على أن الجميع، قيادة ومسئولين ومواطنين، واجب أساسي وهو المحافظة على ما كوناه وما أنجزناه في هذا الوطن، منوهأ سموه بالسياسة الإعلامية الجديدة والتي أكد على أنها عامل هام لتوضيح وكشف الحقائق للمواطنين فلا يوجد ما نخفيه أو نحجبه عن المواطن أو العالم الخارجي.. فما حققناه في بلادنا يدعو إلى الفخر والاعتزاز. ‏وأشار صاحب السمو رئيس الوزراء إلى أن ‏مجلس الشورى أعطى صورة إيجابية كاملة عن أسلوب التعامل والتعاون بين المجلس والحكومة.. ولقد أدى المجلس ما عليه من واجب في إطار حوارات بناءة بين الأعضاء والحكومة عكست التلاحم الوطني في العمل البناء وما عكسته تلك المداولات والمناقشات خلال الأربع سنوات الماضية من إثراء يصب في مصلحة العمل الوطني لمستقبل الوطن والمواطن. وقال سموه: إن ما أنجزه مجلس الشورى يسجل ويعكس تلك الروح الإيجابية في التعامل والتعاون المشترك بين الجمبع لما فيه المصلحة العليا للوطن. ‏وأعرب صاحب السمو عن أمله في أن تتكلل القمة العربية المنعقدة في القاهرة بالنجاح الذي يحقق خير وصالح الأمة العربية، ويعطي دفعأ جديدأ في مسار التضامن العربي المنشود، ليكون للعرب مكانتهم ودورهم في سلام العالم ولتحقيق المصالح المشتركة للشعوب العربية. ‏وقد حضر اللقاء الذي تم بمقر إقامة سموه في فندق الميرديان وزير الدولة جواد سالم العريض ووزير شئون مجلس الوزراء والإعلام محمد ابراهيم المطوع ورئيس ديوان سمو رئيس الوزراء الدكتور عبداللطيف الرميحي.